الديانة السومارية القديمة.
تؤرخ الحضارة والديانة السومرية إلى ما يقارب
3500.ق.م وكانت تتواجد في بلاد ما بين النهرين.
إعتقد السومريون أن هناك مجمعا من سبعة آلهة
يقررون المصائر ومجمعا آخر من خمسين آلهة عظام.واعتقد السومريون أن هذه الآلهة
تعيش كالبشر تتزاوج وتتناسل وتتخاصم وتدخل في صراعات دامية , لكنها تمتاز عن البشر
بالخلود.
أول وثيقة لقصة الخلق وصلتنا من بلاد
الرافدين تعود لحوالي 3000 سنة ق.م ملخصها :
في البدء كانت الآلهة "نمو" لوحدها
, وهي المياه الأولى التي إنبتق منها كل شيء ثم أنجبت ولدا ذكرا " آن "
إله السماء وأنثى " كي " آلهة الأرض. كانا ملتصقتين ببعضهما وغير
منفصلتين عن أمهما " نمو" . تزوج " أن" من أخته
"كي"وأنجبا إله الهواء " انليل"والذي بقوته الجسدية حرر
إلتصاق أمه وأبيه عن بعضهما فصار أبوه السماء وأمه الأرض,ثم انجب
"أنليل" "نانا" إله القمر الذي أنجب بدوره "أوتو" إله
الشمس...إلخ.
بعض الأساطير التي وصلتنا عن الديانات
الرافدية حول " خلق الكون "
ألف السومريون والبابليون أساطير عديدة
تتناول موضوع خلق الكون والإنسان أشهرها " إينوما إيليش-عندما في الأعالي ّ
إذ تحتوي هذه الملحمة على إنفصال السماء عن الأرض على يد الإله " أنليل"
بعد أن كانتا كتلة واحدة.
بعض الأساطير التي وصلتنا عن الديانات
الرافدية حول " خلق االإنسان "
تقول لنا الأساطير الرافدية بأن الإنسان خلق
من الطين على هيئة الآلهة وأن مصائر البشر مقدرة ومكتوبة مند لحظة خلقه في ألواح القدر
, وأن الغرض الرئيسي من خلق الإنسان هو عبادة وخدة الآلهة.
بعض الأساطير التي وصلتنا عن الديانات
الرافدية حول " الخطيئة الأولى"
وجد علماء الاثار في العراق نقشا سومريا يصور
رجلا على رأسه قلنوسة وإمرأة حاسرة الرأس يجلس كلاهما فوق كرسيين متقابلين وبينهما
نخلة وهما يمدان يديهما نحو عذق تمر متدليا من نخلة يقابلهما,كما تظهر حية تنتصب
واقفة خلف المرأة.
بعض الأساطير التي وصلتنا عن الديانات
الرافدية حول "قصة خلق حواء من ضلع آدم"
عندما مرض الإله " إنكي " قامت
الإلهة زوجته " نينخورساج " بخلق ثمانية آلهات لتشفيه من أمراضه الثمانية أحده الوجع
في ضلع صدره.واحدة من تلك الالاهات الثمانية كانت تدعى " نن-تي" ومعناها
سيدة الضلع.
بعض الأساطير التي وصلتنا عن الديانات
الرافدية حول "قصة الطوفان"
تقول القصة أن الآلهة قررت التخلص من البشر
لأنهم بدؤوا يزعجون الإله " إنكي" وبقية الآلهة فعقدوا إجتماعا مهما ضد
كبار الالهة وقرروا التخلص من البشر عن طريق إغراقهم بطوفان لا يبقي على أحد منهم,وهنا
يقوم الإله " أنليل" بتسريب معلومة الطوفان لملك دولة سبار " زيوس
ودرا " الذي يقوم ببناء فلك كبير للنجاة من كارثة طوفان الأيام السبعة
الرهيبة.