تقول نظرية التطور بأن للإنسان وبقية الحيوانات الأخرى والنباتات نفس الجد المشترك. لكن هل هذا صحيح ؟ هل نظرية التطور أصبحت حقيقة ؟ هل ثم تأكيد حقيقة التطور علميا أو نفيها ؟
قد نجد بعض الخلقيين إن نقل أغلبهم يتفقون مع التطور الضمنوعي أي تطور داخل
النوع نفسه ...لكن من الصعب إقناع الخلقيين بالتطور خارج النوع أي تطور نوع لأخر.
من الأدلة العلمية التي إستند إليها التطورين في تأكيد نظريتهم جزيئة ال ADN أو ما يسمى
بالحمض النووي حيث نجد عند جميع الكائنات الحية من البكتيريا للإنسان نفس التركيبة
الكيميائية مع الإختلاف فقط في عددها وترتيبها , بل نجد مجموعة من البروتينات
تتحكم فيها نفس الشفرة الوراثية تقريبا عند الإنسان والأنواع الحيوانية الأقرب
إليه شكلا ومظهرا ...الشمبانزي.
و كلما إبتعدنا عن الأنواع الحيوانية الأخرى التي تختلف مع الإنسان في
الشكل والمظهر والسلوك نجد هذه البروتينات تختلف بشكل تسلسلي , وأقرب البروتينات
شبها لبروتينات الإنسان توجد عند الشمبانزي .
نظرية التطور بالإظافة إلى كونها مدعومة بالبيولوجية الجزيئية فهي أيضا
مدعومة بالبيو كيمياء وعلم التشريح وميكانيزمات أخرى ورثها التطوريين عن داروينكالإنتقاء الطبيعي الذي يقصد به قدرة كائن حي معين على التكيف مع متغيرات الوسط أي
البقاء للأصلح ...
وشريط فيديوا للداعية الإسلامي عدنان إبراهيم عن نظرية التطور
يمكنكم مشاهدة الشريط بالضغط على كلمة " مشاهدة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق